29

माश्याखा बगदादिया

المشيخة البغدادية للأموي

अन्वेषक

كامران سعد الله الدلوي

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

आधुनिक
مُصَنِّفُهُ أَوْفَى الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا ... وَأَعْلَمُهُمْ نَجْلُ الإِمَامِ الْمُبَجَّلِ إِمَامٌ زَكَى أَصْلا فَطَابَتْ فُرُوعُهُ ... كَرِيمُ سَجَايَا، الْهَزْلُ عَنْهُ بِمَعْزِلِ بِصِدقِ أَبِي ذَرٍّ وَهَدْيِ مُحَمَّدٍ ... وَمَنْزِلُهُ فِي الْعِلْمِ أَشْرَفُ مَنْزِلِ يَجُودُ بِمَا تَحْوِي يَدَاهُ تَكَرُّمًا ... وَمَنْهَلُهُ فِي الْحَدْبِ أَعْذَبُ مَنْهَلِ أَقَرَّ لَهُ بِالْفَضْلِ كُلُّ مُقَدَّمٍ ... فَأَضْحَى لَهُ فَضْلا عَلَى كُلِّ مُفْضِلِ حَوَى فِيهِ عِلْمًا لا يُقَاسُ بِغَيْرِهِ ... وَبَيَّنَ حَالَ النَّاسِ غَيْرَ مُطَوِّلِ وَأَضْحَى إِمَامًا جَارِحًا وَمُعَدِّلا ... فَطُوبَى لَهُ مِنْ جَارِحٍ وَمُعَدِّلِ فَلا زَالَ فِي الإِقْبَالِ مَا لاحَ كَوْكَبٌ ... وَمَا هَبَّ رِيحٌ فِي جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ تُوُفِّيَ الْعَدْلُ أَبُو الْفَضْلِ مَسْعُودُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ النَّادِرِ الصَّفَّارُ، يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ مُحَرَّمٍ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ. شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ : ٢٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ فَضْلانَ الْمُشَاهِرُ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ، حَرَسَهَا اللَّهُ، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَنَّاءُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الآبَنُوسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الْجَلِيُّ الْمِصِّيصِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّفَّارُ الْمِصِّيصِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الأَصْبَحِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، فِي الرَّكْعَةِ الأَخِيرَةِ مِنَ الْفَجْرِ، يَقُولُ: " اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَفُلانًا، بَعْدَ مَا يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ "، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾ [آل عمران: ١٢٨]، أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ فِي (الاعْتِصَامِ) عَنْ يَحْيَى بْنِ

1 / 60