142

أخبرنا الشيخ الصالح أبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة بن أحمد المقدسي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أبنا أبو عبد الله الحسين بن المبارك بن الزبيدي قراءة عليه وأنا حاضر، قال: أبنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى الهروي، قال: أبنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي، قال: أبنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الحموي، قال: أبنا أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربري، قال: ثنا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري رضي الله عنه، ثنا عبدان أبنا عبد الله، قال: أبنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني محمود بن الربيع - وزعم أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعقل مجة مجها من دلو في دارهم - قال: سمعت عتبان بن مالك الأنصاري ثم أحد بني سالم، قال: كنت أصلي لقومي بني سالم، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني أنكرت بصري، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا حتى أتخذه مسجدا، فقال: "أفعل إن شاء الله".

فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه بعد ما اشتد النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فأذنت له فلم يجلس حتى قال: "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ "، فأشار من المكان الذي أحب أن يصلي فيه، فقام فصففنا خلفه، ثم سلم وسلمنا حين سلم.

أخرجه النسائي، عن سويد بن نصر، عن عبد الله، فوقع لنا بدلا.

पृष्ठ 212