١٠٥- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْجَارُودِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي الْبَارِحَةَ لَدَى هَذِهِ الْحُجْرَةِ أَوَّلُهَا إِلَى آخِرِهَا. فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ خُلِقَ، فَكَيْفَ عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ لَمْ يُخْلَقْ؟ قَالَ: صُوِّرُوا لِي فِي الطِّينِ، حَتَّى لأَنَا أَعْرَفُ بِالإِنْسَانِ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ.
١٠٦- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، [٤/ب] قَالَ: حَدَّثَتنا حمدة بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ الْمُزَنِي، قالت: حدثني أبو الْعَلاَنِيَةِ، أنه كان بسوق الكوفة قائم إذ أقبل عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى، على حمار، حتى توسط سُوقِ الصَّيَارِفة، وقَالَ: أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ الصَّيَارِفة. قال فتسارعوا إليه، وقَالَوا: بَشَّرَكَ اللَّهُ بِالْجَنَّةِ، فَقَالَ: أَبْشِرُوا بِالنَّارِ. يرددها عليهم ثَلاَثَ مَرار، رددها عليهم.
١٠٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُقْبَةَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: احتج آدم وموسى، فَقَالَ موسى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، ونفخ فيك من روحه، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلاَئِكَتَهُ، بمعصيتك ربك، أهبطتنا من الجنة إلى البلاء، فأغويتنا وأشقيتنا، قَالَ آدم: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالته، وبكلامه، فهل من شيء كان يعلمه أن يكون إلا سيكون، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ بأصبعه الخنصر: فَحَجَّه آدَمُ، فَحَجَّه آدَمُ.
١٠٦- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، [٤/ب] قَالَ: حَدَّثَتنا حمدة بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ الْمُزَنِي، قالت: حدثني أبو الْعَلاَنِيَةِ، أنه كان بسوق الكوفة قائم إذ أقبل عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى، على حمار، حتى توسط سُوقِ الصَّيَارِفة، وقَالَ: أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ الصَّيَارِفة. قال فتسارعوا إليه، وقَالَوا: بَشَّرَكَ اللَّهُ بِالْجَنَّةِ، فَقَالَ: أَبْشِرُوا بِالنَّارِ. يرددها عليهم ثَلاَثَ مَرار، رددها عليهم.
١٠٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُقْبَةَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: احتج آدم وموسى، فَقَالَ موسى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، ونفخ فيك من روحه، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلاَئِكَتَهُ، بمعصيتك ربك، أهبطتنا من الجنة إلى البلاء، فأغويتنا وأشقيتنا، قَالَ آدم: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالته، وبكلامه، فهل من شيء كان يعلمه أن يكون إلا سيكون، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ بأصبعه الخنصر: فَحَجَّه آدَمُ، فَحَجَّه آدَمُ.
1 / 91