كم صحت سرا في ضميري القلق
حيف على هذا الجمال المشرق
أن ينطفي في لجج الدهور
أما كهذي بابل الأزمان
في عصرها ونينوى يونان
وهكذا تدمر بنت الجان
ها قد غدت جميع ذي البلدان
ملاعبا للبور والدبور
يقضي على البلاد ما على البشر
فاليوم صغر وغدا يأتي الكبر
अज्ञात पृष्ठ