194

منه الجبال وحار الدهر ذو المحن

على عهودي وودي قد ثبت لدى

صدم الزمان ولم أنقض ولم أخن

رويد جورك يا غضبى بلا سبب

مني الرضاء وهل للآن لم يحن

أطلت إعراضك الريمي فالتفتي

كالريم نحو فتى أحيى الهوى وفني

حتى يراك فيغدو والحشى قطع

والعقل في ذهل والقلب في حزن

ما زال يهواك حتى صار يحسب ما

अज्ञात पृष्ठ