191

إليك ما زلت مجذوبا بغير يد

وفي حشاي الهوى ما زال مربعه

وكلما كنت أنهى القلب مني عن

ذاك الهوى كان يعصاني ويتبعه

فأي سحر عليه قد رميت وما

هذا الذي لك عنفا راح يخضعه

إن قلت حسن فكم بين الورى حسن

أو قلت طبع فأنى لا أطبعه

ها قد عرفت عرفت السر فهو على

عينيك يفشيه إجهاش ويطلعه

अज्ञात पृष्ठ