188

صبت عيوني إلى وجه التي سلبت

لبي وملت على صبري أشيعه

تلك التي كلما لاحت لدى نظري

ضج الفؤاد بصدري وهو يفرعه

تلك التي إن أكن صارمتها غضبا

فكل مر عذاب كنت أجرعه

تلك التي حينما زارت عقيب قلى

ترنو إلي بطرف سال مدمعه

والحسن يطفح من أقطار طلعتها

والوجد يقطر في قلبي فيوجعه

अज्ञात पृष्ठ