116

أعطاه فهما أدرك الأشيا به

وأبان ذا عن ذاك بالأسماء

أعطاه ذكرا يستطير به على

جنح الضمير إلى أشم سماء

ذكرا بقوته يرى في قلبه

صور الحوادث في الزمان النائي

فمن الذي قد صاغ هذا كله

من حيث ليس سوى سكون فضاء

ذا خالق متحجب في ذاته

ويرى الجميع وما له من رائي

अज्ञात पृष्ठ