मशारिक अनवार अल-अकूल
مشارق أنوار العقول
शैलियों
( واعلم) أن الشهرة هنا أوسع منه في البراءة لأنها في البراءة لا تثبت إلا شهرة الحق وفي الولاية تثبت بمجرد الظن أنها حق فشهرة نسبة النونية التي فيها قدم القرآن عن الإمام ابن النظر رحمة الله تعالى شهرة دعوى لأن فيها نسبة الكبائر إليه، وتلك الكبائر هي تفسيق أهل الحق وهو أحدهم والقول بأن القرآن المتلو بالألسن قديم فشهرتها عنه كشهرة البراءة عند الشيع من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
(قوله وإنما الوجوب بالثلاثة) أراد بالوجوب المتفق عليه وبالثلاثة هي العيان وشهادة العدلين والشهرة فالقصر في البيت إضافي أي قصر الوجوب على الثلاثة المذكورة إنما هو بالنظر إلى الوجوب المتفق عليه.
(والخلف في رفيعة الولاية=
من واحد عدل بلا عناية)
(وإن تكن عنيته فألزم=
وقيل لا لزوم ثم يعلم)
(لكن على العدول ليس العلما=
تفصيل ما جاؤوا به ليعلما)
(قوله والخلف في رفيعة الولاية) الخ هذا هو الطريق المختلف في وجوب الولاية به وهو خبر الواحد العدل بولاية أحد.
पृष्ठ 222