मशारिक़ अनवर
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
शैलियों
وقال يمدح أهل البيت (عليهم السلام) (1):
يا آل طه أنتم أملي
وعليكم في البعث متكلي
إن ضاق بي ذنب فحكمكم
يوم الحساب هناك يوسع لي
بولائكم وبطيب مدحكم
أرجو الرضا والعفو عن زللي
(رجب) المحدث عبد عبدكم
والحافظ (البرسي) لم يزل
لا يختشي في الحشر حر لظى
إذ سيداه محمد وعلي
سيثقلان وزان صالحه
ويبيضان صحيفة العمل
لم ينشعب فيكون منطلقا
من ضله للشعب ذي الضلل
وقال يؤكد ولاءه لأهل البيت (عليهم السلام) (2):
أما والذي لدمي حللا
وخص أهيل الولا بالبلا
لئن أسق فيه كئوس الحمام
لما قال قلبي لساقيه: لا
فموتي حياتي، وفي حبه
يلذ افتضاحي بين الملا
فمن يسل عنه، فإن الفؤا
د تسلى وما قط آنا سلا
مضت سنة الله في خلقه
بأن المحب هو المبتلى
وقال يزجي المديح نحو الإمام علي (عليه السلام) (3):
بأسمائك الحسنى أروح خاطري
إذا هب من قدس الجلال نسيمها
لئن سقمت نفسي فأنت طبيبها
وإن شقيت يوما فمنك نعيمها
رضيت بأن ألقى القيامة خائفا
دماء نفوس حاربتك جسومها
أبا حسن لو كان حبك مدخلي
جهنم كان الفوز عندي جحيمها
وكيف يخاف من كان موقنا
بأنك مولاه وأنت قسيمها
فوا عجبا من أمة كيف ترتجي
من الله غفرانا، وأنت نعيمها؟
पृष्ठ 372