मशारिक़ अनवर
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
शैलियों
أنت الدليل لمن حارت بصيرته
في طي مشتبكات القول والعبر
أنت السفينة من صدق تمسكها
نجا ومن حاد عنها خاض في الشرر
فليس قبلك للأفكار ملتمس
وليس بعدك تحقيق لمعتبر
تفرق الناس إلا فيك وائتلفوا
فالبعض في جنة، والبعض في سقر
فالناس فيك ثلاث: فرقة رفعت
وفرقة وقعت بالجهل والقدر
وفرقة وقعت، لا النور يرفعها
ولا بصائرها فيها بذي غور
تصالح الناس إلا فيك واختلفوا
إلا عليك، وهذا موضع الخطر
وكم أشاروا وكم أبدوا وكم ستروا
والحق يظهر من باد ومستتر
أسماؤك الغر مثل النيرات، كما
صفاتك السبع كالأفلاك في الأكر (1)
وولدك الغر كالأبراج في فلك ال
معنى وأنت مثال الشمس والقمر
قوم هم الآل- آل الله- من علقت
بهم يداه نجا من زلة الخطر
شطر الأمانة معراج النجاة إلى
أوج العلو وكم في الشطر من غير
يا سر كل نبي جاء مشتهرا
وسر كل نبي غير مشتهر
أجل وصفك عن قدر لمشتبه
وأنت في العين مثل العين في الصور
وقال يمدح أهل البيت (عليهم السلام) (2):
هم القوم آثار النبوة فيهم
تلوح، وأنوار الإمامة تلمع
مهابط وحي الله خزان علمه
وعندهم سر المهيمن مودع
إذا جلسوا للحكم فالكل أبكم
وان نطقوا، فالدهر اذن ومسمع
وان ذكروا فالكون ند ومندل
له أرج من طيبهم يتضوع
وان ذكروا فالكون ند ومندل
له أرج من طيبهم يتضوع
وان بارزوا
पृष्ठ 369