मशारिक़ अनवर
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
शैलियों
لئن ذقت فيه كئوس الحمام
لما قال قلبي لساقيه: لا
فموتي حياتي وفي حبه
يلذ افتضاحي بين الملا
مضت سنة الله في خلقه
بأن المحب هو المبتلى
فقمت أهجر معتذرا إلى من لا مني ولحاني، وقلت له مقالة الوامق العاني، إلا بما أو لاني ربي من خصائص ديني، يكفيني بها من النار ويقيني، وحب علي وعترته فرضي وسنتي وديني، وقبلتي وعدتي ويوم فاقتي، وبه ختم أعمالي ومقالتي
وقلت:
فرضي ونفلي وحديثي أنتم
وكل كلي منكم وعنكم
وأنتم عند الصلاة قبلتي
إذا وقفت نحوكم أيمم
خيالكم نصب لعيني أحدا
وحبكم في خاطري مخيم
يا ساداتي وسادتي أعتابكم
بجفن عيني لثراها ألثم
وقفا على حديثكم ومدحكم
جعلت عمري فاقبلوني وارحموا
منوا على الحافظ عند فضلكم
واستنقذوه في غد وأنعموا (1)
ثم أقول ختما للكتاب وقطعا للخطاب:
أيها اللائم دعني عنك واسمع وصف حالي
أنا عبد لعلي المرتضى مولى الموالي
كلما ازددت مديحا فيه قالوا لا تغالي
آية الله التي وصفها القول حلالي
كم إلى كم أيها العاذل أكثرت جدالي
وإذا أبصرت في الحق يقينا لا أبالي
يا عذولي في غرامي خلني عنك وحالي
رح إلى ما كنت ناحي واطرحني في ضلالي
पृष्ठ 353