نقط: الواحدة والواحدة والواحدة، وبحثها يأتي فيما بعد. وباطنه الأول (3) وهي: العقل، والروح، والنفس. وباطنه الثاني (11) وهو عدد بسائط الاسم الأعظم فإذا أخذ منه (12) وهي موضوع الأسماء والأعداد بقي (99) وهي عدد الأسماء الحسنى، وباطنه الثاني (71) وهو عدد اللام الفائض عنه، وهذا العدد مادة الاسم الأعظم وحرف من ظاهر الاسم الأعظم، وباطنه الثالث (42) وهو فيض اللام، وهو الميم، وعدده (45) وعددان في الألف واللام، وهذا العدد ظاهر الاسم الأعظم وباطنه، الرابع إن ضرب مفرداته في نفسها (9) والفتق الفائض عنه في فتق الحروف أيضا (9) وهي ألف ل ف ألف م م ى م، والعرش، واللوح، والقلم، مفرداتها أيضا (9) وهي ع ر ش ل وح ق ل م، والعقل، والنفس، والروح، أيضا كذلك ع ق ل ن ف س روح، فألف هي الكلمة التي تجلى فيها الجبار بخفي الأسرار .
فمن عرف ظاهره وباطنه، أدرك خفي الأسرار، ومكنون الأنوار، لأنه حرف يستمد من قيومية الحق والكل يستمد منه.
فصل
وأما الألف المبسوط وهو الباء فهي أول وحي نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأول صحيفة آدم ونوح وإبراهيم وسرها، من انبساط الألف فيها سر القيامة بقيام طرفه، وهو سر الاختراع والأنوار، والأسرار الحقيقية مرتبطة بنقطة الباء، وإليها الإشارة بقول أمير المؤمنين (علي):
«أنا النقطة التي تحت الباء المبسوطة» (1)، يشير إلى الألف القائم المنبسط في ذاتها، المحتجب فيها، ولذلك قال محي الدين الطائي: الباء حجاب الربوبية، ولو ارتفعت الباء لشهد الناس ربهم تعالى (2).
पृष्ठ 31