اذا نظرت ومستمعا سميعا
أطاف بغية فنهيت عنها
وقلت له: أرى أمرا شنيعا
أردت رشاده جهدي فلما
أبى وعصى أتيناها جميعا
فلما هزم ابن الأشعث هرب معه سعيد وظل مختفيا والحجاج يطلبه إلى سنة 94 وأخيرا مل سعيد الاختفاء، بعد أن ضيق عليه الحجاج الحصار.
قال له أحد خلصائه: «إن فلانا قد أمر على مكة، وهو رجل سوء لا يؤمن، وأنا أتقيه عليك فاظعن وأشخص.»
فقال له ابن جبير: «قد والله فررت حتى استحييت من الله، سيجيئني ما كتب الله لي.»
وهكذا استسلم ابن جبير لقضاء الله حتى قبض عليه عامل الحجاج وبعث به إليه.
في الطريق إلى المصرع
अज्ञात पृष्ठ