المؤرخون (1) الليلة الأخيرة
جمع القرشيين في الليلة التي قتل في صبيحتها فقال لهم: «ما ترون؟»
فقال رجل منهم: «والله لقد قاتلنا معك حتى ما نجد مقاتلا! والله لئن صبرنا معك ما نزيد على أن نموت معك. إنما هي إحدى خصلتين: إما أن تأذن لنا فنأخذ الأمان لأنفسنا ولك، وإما أن تأذن لنا فنخرج!»
فقال عبد الله: «قد كنت عاهدت الله ألا يبايعني أحد فأقيله بيعته.»
فقال رجل آخر: «اكتب إلى عبد الملك.»
فأجابه: «كنت أكتب إليه: «من عبد الله أمير المؤمنين» فوالله لا يقبل هذا مني أبدا. أو أكتب إليه: «لعبد الله أمير المؤمنين من عبد الله بن الزبير؟»
1
فوالله لأن تقع الخضراء على الغبراء أحب إلي من ذلك!»
حواره مع أخيه
فقال «عروة» أخوه: «يا أمير المؤمنين، قد جعل الله لك أسوة.»
अज्ञात पृष्ठ