आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
मसलत हुदूथ अलम
इब्न तैमिया d. 728 AHمسألة حدوث العالم - ط البشائر
وأيضا: فالخليل لم يقل: إن هذه هي رب السماوات والأرض، ولكن قومه كانوا يعبدون الكواكب، ويدعونها لطلب المنافع، ودفع المضار. فكانوا مشركين بها كشرك عباد الأصنام. فأراد إبراهيم أن يبين لهم: أنها لا تصلح للعبادة والدعاء، بل لا يصلح لذلك إلا الله وحده.
ولهذا قال في آخر الكلام: {إني بريء مما تشركون • إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين} (¬1) فتبرأ مما يشركونه ويعدلونه بالله.
فعلم أنهم كانوا مقرين بوجود الخالق، ولكن يشركون به في العبادة والدعاء.
पृष्ठ 126