37

मसलत उलुव्व व नुज़ुल

مسألة العلو والنزول في الحديث

अन्वेषक

صلاح الدين مقبول أحمد

प्रकाशक

مكتبة ابن تيمية

प्रकाशक स्थान

الكويت

٤٥ - فَهَذَا الْحَدِيثُ بِعَيْنِهِ قَدْ وَقَعَ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَالِيًا إِلا أَنَّهُ مِنْ طَرِيقِ الأَوْزَاعِيِّ لَا يَقَعُ أَعْلَى مِنْ هَذَا فَيَكُونُ عُلُوُّنَا إِلَى الأَوْزَاعِيُّ فِيهِ عَنْهُ فَإِنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ وَأَبُو زُرْعَةَ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَعَلَى هَذَا الْمِثَالِ سَائِرُ الأَئِمَّةِ الَّذِينَ تَقَدَّمَتْ وَفَاتُهُمْ ثُمَّ لَمْ يَقَعْ حَدِيثُهُمْ إِلَى الْمُحَدِّثِ بِعُلُوٍّ فَهَذِهِ الْعِدَّةُ عَلامَةُ الْعُلُوِّ إِلَيْهِمْ ٤٦ - وَالطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الأَئِمَّةِ الْجَمَاعَةِ الَّذِينَ قَدَّمْنَا ذِكْرَهُمْ وَأَمْثَالَهُمْ فَأَغْنَى عَنْ إِيرَادِ مِثَالٍ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى مَنْزِلَتِهِمْ ٤٧ - الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةُ قَوْمٌ تَأَخَّرَتْ وَفَاتُهُمْ وَتَقَدَّمَ سَمَاعُهُمْ مِنْ مُتَأَخِّرِي التَّابِعِينَ الَّذين وصفناهم ك يزِيد بْنِ هَارُونَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله

1 / 75