16

मसलत उलुव्व व नुज़ुल

مسألة العلو والنزول في الحديث

अन्वेषक

صلاح الدين مقبول أحمد

प्रकाशक

مكتبة ابن تيمية

प्रकाशक स्थान

الكويت

فَلَوْ كَانَ طَلَبُ الْعُلُوِّ غَيْرَ مُسْتَحبّ لَا نكر عَلَيْهِ ﷺ سُؤَالَهُ عَمَّا أَخْبَرَهُ رَسُولُهُ عَنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ ١٨ - فَقَدْ أَجْمَعَ أَهْلُ النَّقْلِ عَلَى طَلَبِهِمُ الْعُلُوَّ وَمَدْحِهِ إِذْ لَوِ اقْتَصَرُوا عَلَى سَمَاعِهِ بِنُزُولٍ لَمْ يَرْحَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ ثُمَّ وَجَدْنَا الأَئِمَّةَ الْمُقْتَدَى بِهِمْ فِي هَذَا الشَّأْنِ سَافَرُوا الآفَاقَ فِي سَمَاعِهِ وَلَوِ اقْتَصَرُوا عَلَى النُّزُولِ لَوَجَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِبَلَدِهِ مَنْ يُخْبِرُهُ بِذَلِكَ الْحَدِيثِ

1 / 54