151

मसायल व अजविबा

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

अन्वेषक

مروان العطية - محسن خرابة

प्रकाशक

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

शैलियों

٤٣ - سألت عن حديث ذُكر فيه عن النبي ﷺ أَنَّه قال: "أُرِيتُ الشيطانَ، فرأيته يَنْهِتْ كما يَنْهِتُ القِرْدُ، فَوَضَعْتُ يَدِي على وَذَمَتِهِ" (١)؟ .
• قوله: يَنْهِت: من النَّهيت، وهو صوت يَخْرج من الصَّدْرِ شبيةٌ بالزَّحير، وكذلك يكون صوتُ القردِ (٢). وقوله: وضعت يدي على وذمته: يريد على السَّيْرِ الذي يكون في عنقه. شبهِ القِلادةِ. ويقال: وَذَّمْت القِرْدَ والكَلْبَ إذا أنت جعلتَ ذلك في أعناقهما (٣).

(١) النهاية ٥/ ١٧١، وغريب الحديث لابن الجوزي ٢/ ٤٦٢، ويريد على قِلادَتِه، وهي السير الذي يكون في غُنُقِه، ويقال: وذَّمْتُ القِرْد والكَلْبَ: إذا جَعَلْتُ ذلك في أعناقها.
اللسان (نهت ووذم).
(٢) النهيت والنهات: الصياح، وقيل: هو مثل الزحير والطحير. وقيل: هو الصوت من الصدر عند المشقة. وفي الحديث أريت الشيطان فرأيته ينهت كما ينهت القرد أي يُصَوّت.
اللسان (نهت).
(٣) وذّمت الكلب توذيمًا. وضعت الوذمة في عنقه.
والوَذَمة: السير يعمل منه قلادة توضع في عنق الكلاب. وفي الحديث أريت الشيطان. فوضعت يدي على وذمته. أراد تمكنه منه كما يتمكن القابض على قلادة الكلب. اللسان (وذم).

1 / 153