============================================================
ويجوز أن يكون رد اللام مع التاء في "أبات" كما ردوها في ظبة (1)، فقالوا : ظبات، وذلك في قوله (2) : يعيرن في حد الظباة ، كأنا كسيت برود بني يزيد الأذرع فظاهر "الظباة" أته مفرد لأنه أضاف إليه مفردا ، وهو الحد، وهذا الاسم (4) -وان كان مفردا - فالمراد به الكثرة كقولهم (3) : أهلك الناس الشاة والبعير (4) ، وككر الدينار والدرهم ، وفي التنزيل: { وإن تعدوا تعمة الله لا تحصوها}(5) ، وفي الحديث : "منعت العراق قفيزها ودرهمها"(2).
ويجوز أن تكون "الظبات" جمعا ، جمع (1) عليه ظبة. وزعم سييويه (14 (1) س: كما ردوه في ظبية.
(2) هو أبو ذؤيب الهذلي والبيت في شرح أشعار الهذليين ص 25 وجمهرة أشعار العرب ص 1191 القصيدة 129. بنو يزيد : قبيلة معروفة . شبه طرائق الدم على أترع الحمير بطرائق قلك البرود الحمر. والظبات إذا كان جمعا رسم بالتاء ، وإذا كان مفرذا رسم بالهاء : الظباة ، وواحده في حال الجمع : ظبة، والظبة : طرف النصل من أسفل، وقيل: حد السيف.
(3) س : كقولك : (4) س: الشتاء والبعر.
(5) سورة ابراهيم: 34.
(1) هذا جزء من حديث أخرجه عن أيي هريرة مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة [باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من تهب] ص 2220.
وأخرجه غيره . القفيز : مكيال معروف لأهل العراق.
) س: چمعت.
(8) الكتاب 3 : 401، وانظر ص 400، 598.
पृष्ठ 176