144

============================================================

فأما قولهم "العليا" - وإن كانت الياء (1) فيه منقلبة من الواو - فليس من هذا الباب لأنه يجري على قياس مستمر؛ ألا تراهم قالوا : الدنيا ، وهي( من دتؤت، والعليا من علوت، والقصيا، وهي من قصا يقصو، وجاء هذا الحرف على الأصل شادا عن قياس الجمهور ، فجاء وهم بالعدوة القصوى} (2) ل ومثل ذلك في مجييه على الأصل المرفوض في الأكثر قولمم : القود(4) ، ورجل رر4(5.

فأما الألفاظ التي تستعمل في الانتساب إلى " العلوية" من غير أن يكون المنتسب من أهل (2) هذا النسب فالوفقها (2) لهذا المعنى : تفعل، وهو : تعلى ، (75 وذلك أن الرجل إذا أراد أن يدخل ( نفسه في أمر حتى يضاف إليه ويكون من أهله (4 فإنه يجيء على تفعل، وذلك نحو : تشجع، وتجلد(1)، وتحلم ، قال(10) : تحلم عن الأدنين ، واستبق ودهم ولن تستطيع الجلم حتى تحلما (1) س: الواو.

(2)غ: وهو.

(3) سورة الأنفال : 42 .

(4) القود : القصاص.

(5) رجل روع : فزنغ.

(6) غ : من غير أن يكون المثبت أصل : (7)غ : فأوقفها.

(8) ويكون من أهله : سقط من س: (9) س: تحو تجلد وتشجع.

(10) مو حاتم الطائي والبيت في ديوانه ص 227 والكتاب 4: 71 والنوادر ص 355 وشرح أبيات المغني 8: 39 - 41 1 الانشاد 902 . . وسياني في المسألة الثانية والتلاثين.

144

पृष्ठ 144