126

============================================================

وقد ذكر عن قتادة عليهم ثياب سندس(1) ، ف(ثياب) مرتفعة (2 بالظرف، أو بالابتداء. والجملة في موضع نصب على الحال . والعامل في الحال ما يعمل في المفرد() في قول من قال { عاليهم} . وليس الوجه (4) القراءة بها ، وإن كان قريب المأخذ في التاويل ، بخلاف الخط (15 .

ومن هذا اللفظ قولهم ( العلاة) للسندان (1) . يدل على ذلك أن ألفها (1) قد لزمها الانتصاب، ولو كانت من الياء لجازت فيها الإمالة، وقد وصفت الإيل بها (3)، والمراد بذلك التشبيه بها للصلابة ، أنشد أبو زيد (2) : ولا هي إلا أن تقرب وصلها علاة كناز اللحم ذات مشارة (12) ومثل وصفهم بهذا الاسم لقصدهم الصلابة ( بذلك وصفهم باالغريال) لما أريد كثرة الخروق في الجلد بالطعن وغيره ، قال (10) : (1) وقد قرأ بها أيضا ابن سيرين ومجاهد وأبو حيوة وابن أبي عبلة والزعفراني وأبان . البحر المحيط 8: 391.

(2) س : مرتفع (3) س : والعامل في الحال في الجملة ما عمل في مفرد .

(4) س: وجه.

(5)غ: الحظ (6) السندان : ما يطرق الحداد عليه الحديد.

(7) س : أن ألفه .

م بها: سقط من س: (9) البيت لزهير بن مسعود كما في النوادر ص 22 المشارة : الهيئة والزينة والسمن . س : وماهي (10) البيت من فطعة لعفيرة بتت طرامة في الوحشيات ص 8. ونسبه العيني في المقاصد النحوية 3: 140 إلى منذر بن حسان . وهو من آبيات لعميرة بنت حسان الكلبية في الأغاني 9 : 152 [طبعة دار الثقافة) مع اختلاف في بعض الألفاظ . وانظر 23 : 190 ومعجم الشعراء ص 270. غربال الإهاب : مخرق الاهاب.

116

पृष्ठ 126