मसाइल शिराज़ियत

इब्न अहमद फारिसी d. 377 AH
111

============================================================

أي: جعلني قادرا عليه، ثم حذف الجار، فقال قدروها}، فيكون على هذا كالييت الذي تقدم ذكره ، وقد تؤولت (1) هذه القراءة على أن المعتى : قدرت عليهم، أي: على ريهم، فحذف الجار، فصار قدرتهم، ثم قلب، فقيل: قدروها، أي: قدرتهم ، وقد قالوا : "اعرض الخوض على الناقة) (2)، وليس(3) هذا التأويل بالسهل وإن كان ممكنا : وقد ذهب سيبويه 4) إلى أن (على) و(عن) لا تزادان في الإيجاب، كما لا تزاد (ين) عنده فيه (4)، وقال في قول الشاعر (2) : ان الكريم وأبيك يعتول إن لم يجذ يوما على من يتكل فذهب هو (2) والخليل إلى أن المعنى : إن لم يجد يوما من يتكل عليه (8).

فليست (على) على هذا يزيادة؛ ألا ترى أنها قد دلت على ما حذف من الصلة؛ (1) س : تاويل.

(2) س : اعرض الناقة على الحوض . مجاز القرآن 1 : 13 وتفسير الطجري 3 : 312 وانظر ايضاح الشعر ص 123.

(3) ليس: سقط من س: 4) الكتاب 1 38.

5) الكتاب 38:1.

(6) هو بعض الأعراب . والرجز في الكتاب 3 810 وشرح أبياته 2 : 205 والبصريات ص 592 والعسكرية ص 190 والخزانة 10: 143 - 146 1 الشاهد 827] وشرح أبيات المغني 2: 241 - 1243الانشاد 1225 يعتمل : يحترف لإقامة العيش (7) هو : سقط من غ (8) الكتاب 3: 82.

पृष्ठ 111