मसाइल शिराज़ियत

इब्न अहमद फारिसी d. 377 AH
100

============================================================

فأما (1) فاعل "أصبحت" فأحد شيئين : إما أن يكون الإبل المذكورة ، فإذا (4) كان كذلك كان قوله " لها حلق" في موضع نصب بأنه خير " أصبحت" ، والجملة التي (2) هي "ضراثها شكرات" في موضع رفع لكونها وصفا للخلق.

وإن جعلت فاعل "أصبحت" ل الحلق) كانت الجملة التي هي "ضرائها شكرات" في موضع نصب بأنها خبر "أصبحت"، والمعنى : أصبحست ضروغها ممتلية ؛ لأن الشكرة : الممتلئة التي يظهر امتلاؤها . ويكون الظرف الذي هو "لها " غير مستقر- وإن كان متقدما - كما لم يكن مستقرا في قوله { ولم يكن له كفوا أحد(4) ، إلا أنه بين الحلق في البيت، وخصصها ، كما بين الكفو (5) في الآية ، 55) وخصصه (. ويكون موضع الظرف الذي هو " لها" نصبا لأنه كان صفة في المعنى ، فلما قدم انتصب على الحال، كما انتصب "موحشا، في قوله (2) : لعزة موحشا طلل والحلق : جمع حالق، وهو الضرع، وكسره على فعل تشبيها بالصفات، لارتفاع العضو في النصبة ، كما قالوا في جمع فصيل : فصال، فجعلوه (1) س : رأما.

(2) س: وإذا.

(3) التي : سقط من س: (4) سورة الإخلاص: 4.

(5)غ : الكفء . وفي هذه الكلمة عدة قراءات . انظر السبعة ص 702-701.

(6) عجزه : "يلوح كاه خلل). نسب لذي الرمة ، وليس في ديوانه ولكشير، وهو بيت مفرد في ديوانه ص 506 . وهو في الكتاب 2: 123 والخزانة 3: 209 - 1212 الشاهد 1190. وقد حرجته في ايضاح الشعر ص 251 - 252. يلوح : يلمع. والخلل : جمع الخلة، وهي بطانة ثغشى بها أجفان السيوف منقوشة بالذهب وغيره.

पृष्ठ 100