मसाइल मुस्तग्रिबा

इब्न अब्द अल-बर्र d. 463 AH
172

मसाइल मुस्तग्रिबा

الأجوبة عن المسائل المستغربة من كتاب البخاري

अन्वेषक

رسالة ماجستير بجامعة الجزائر كلية العلوم الإسلامية تخصص أصول الفقه ١٤٢٢ هـ

प्रकाशक

وقف السلام الخيري

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

الحديث الحادي عشر (١) حَدِيثُ ابْنِ عبَّاسٍ إِذْ بَاتَ عَنْدَ مَيْمُونَةَ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَصَلّى، فَذَكَرَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً (٢)، قلتَ: وَرَوَتْ عَائِشَةُ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، فِيهَا الْوِتْرُ وَرَكعَتَا الْفَجْرِ (٣)، وسألت التعريف بالصحيح من هذا؟

(١) في الأصل: "الثاني عشر"، والظاهر أنّ الناسخ أخطأ في الترقيم؛ لأن هذا الحديث ترتيبه "الحادي عشر"، وقد صحّحت ترتيب ما تبقى من الأحاديث. (٢) حديث ابن عبَّاس أخرجه البخاري في مواضع منها: [كتاب الوضوء (١٨٣) باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره]، وفي [الوتر (٩٩٢) باب ما جاء في الوتر]، وأخرجه مسلم في [كتاب صلاة المسافرين وقصرها (٧٦٣) باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه]. (٣) لم أجد في رواية عائشة ما ذُكر، بل الثابت كما في "صحيح مسلم" في [صلاة المسافرين (٧٣٦)]، وغيره من طريق ابن شهاب عن عروة عن عائشة: أنّ رسول الله ﷺ كان يصلّى بالليل إحدى عشرة ركعة، يوتر منها بواحدة، فإذا فرغ منه اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن فيصلّى ركعتين خفيفتين"، وفي رواية عند مسلم: "يسلّم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة". وفي رواية عراك عن عروة عنها: "كان يصلّي ثلاث عشرة ركعة بركعتي الفجر" وفيه عنها: "كان النبى ﷺ يقوم بتسع ركعات"، وفيه وفي "صحيح البخاري" (١١٤٧) عنها: "كان لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة: أربعًا، أربعًا، وثلاثًا". وعنها: "كان يصلّى ثلاث عشرة ركعة: ثمانيًا، ثمَّ يوتر، ثمّ يصلّى ركعتين وهو جالس، ثمَّ يصلّى ركعتي الفجر"، أخرجه البخاري في [الأذان (٦١٩) باب الأذان بعد الفجر]، وفي [التهجّد (١١٥٩) باب =

1 / 178