122

मासाइल मुहिम्मा

المسائل المهمة فيما يحتاج إليه العاقد عند الخطوب المدلهمة

अन्वेषक

عبد الكريم بن صنيتان العمري

प्रकाशक

دار المدني المؤسسة السعودية بمصر،القاهرة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١هـ/١٩٩٠م

प्रकाशक स्थान

جمهورية مصر العربية

शैलियों

फिक़्ह
والدليل على أن الصناعة الزرية١ لا تكون كفؤا لبنات أصحاب الصناعات الجليلة: أن فيها نقصا ودناءة٢. والصحيح أن اليسار والصناعة ليسا بشرط في الكفاءة، لأن الفقر شرف في الدين٣،

(١) في الصناعة روايتان: الأولى: أن أصحاب الصناعة الدنيئة لا يكافئون من هو أعلى منهم، والثانية: ليست بشرط. الكافي٣: ٣٢. (٢) الكافي. الصفحة السابقة، المغني٦: ٤٨٥. (٣) ويدل على ذلك أحاديث كثيرة منها: ١. عن سهل بن سعد الساعدي –﵁ أنه قال: مّر رجل على رسول الله ﷺ فقال لرجل عنده جالس:"ما رأيك في هذا؟ " قال: رجل من أشراف الناس، هذا والله حرِيٌّ إن خطب أن يُنكح وإن شفع أن يشفع، قال: فسكت رسول الله ﷺ ثم مرّ رجل فقال له رسول الله –ﷺ: (ما رأيك في هذا؟) فقال: يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حري إن خطب أن لا يُنكح وإن شفع أن لا يُشفّع، وإن قال أن لا يُسمع قولُه، فقال رسول الله –ﷺ: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا". أخرجه البخاري في كتاب الرقاق: باب فضل الفقر٤/١٢١. ٢. عن عمران بن حصين –﵄ عن النبي –ﷺ قال: "اطَّلعتُ في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فوجدت أكثر أهلها النساء". أخرجه البخاري في الكتاب والباب السابقين٤: ١٢٢، وأخرجه مسلم من طريق ابن عباس –﵄ في كتاب الرقاق/ باب أكثر أهل الجنة الفقراء ٤: ٢٠٩٦، رقم (٢٧٣٧) . وقد بين الحافظ ابن حجر محل الخلاف في تفضيل الفقر على الغنى أو العكس. انظر: فتح الباري١١: ٢٧٤.

1 / 143