48

मसाइल खिलाफिया

مسائل خلافية في النحو

अन्वेषक

محمد خير الحلواني

प्रकाशक

دار الشرق العربي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٢هـ ١٩٩٢م

प्रकाशक स्थान

بيروت

فرع مَحْمُول على الاسماء فِي ذَلِك.
وَاحْتج الْآخرُونَ بِأَن الْإِعْرَاب فِي الْفِعْل يفرق بَين الْمعَانِي، فَكَانَ أصلا كاعراب الْأَسْمَاء وَبَيَانه قَوْلك: اريد أَن ازورك فيمنعني البواب. إِذا رفعت كَانَ لَهُ معنى وَإِذا نصبت كَانَ لَهُ معنى، وَكَذَلِكَ قَوْلك: لَا يسعني شَيْء ويعجز عَنْك إِذا نصبت كَانَ لَهُ معنى، وَإِذا رفعت كَانَ لَهُ معنى آخر، وَكَذَلِكَ بَاب الْجَواب بِالْفَاءِ والواء، نَحْو: لَا تَأْكُل السّمك وتشرب اللَّبن. وَهُوَ فِي ذَلِك كالاسم، إِذا رفعت كَانَ لَهُ معنى وَإِذا نصبت أَو جررت كَانَ لَهُ معنى آخر.
وَالْجَوَاب:
أما إِعْرَاب الْفِعْل فَلَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ فهم الْمَعْنى، بل الْمَعْنى يدْرك بالقرائن المحققة بِهِ، والإشكال يحصل فِيهِ بالحركة الَّتِي لَا يقتضيها الْمَعْنى، لَا بِعَدَمِ الْحَرَكَة، أَلا ترى أَن قَوْله: أُرِيد أَن أزورك فيمنعني البواب، لَو سكنت الْعين لفهم الْمَعْنى، وَإِنَّمَا

1 / 88