جميعا في تفضيل الحسن والحسين على عبد الله بن عمر بن الخطاب واسامة بن زيد وعبد الله بن العباس بالعصبية والهوى والتقليد والضلال ، فبأي شئ تتفضلون ( 1 ) منه فهو فضلنا منكم على البيان ؟
قالت الجارودية : فانا نقول : ان الامامة في الحسن والحسين عليهما السلام بالنص من رسول الله صلى الله عليه وآله ولووجدنا على اخوتهما نصا لما اختصصناهما بها ( 2 ) دونهم .
قالت الامامية : هذا كالاول - وفيه بطلان توهم من اعتمد ولد الحسن ( 3 ) عليه السلام على حصولها في ابيهم من قبل - فان القول في اختصاص ولد الحسين عليه السلام بالامامة لوجود ( 4 ) النص من الرسول ( 5 ) وأمير المؤمنين أو الحسن أو الحسين عليهم السلام ( 6 ) على ولد الحسن ( 7 ) لما حصرنا ( 8 ) الامامة في ولد الحسين عليه السلام .
قالت الجارودية : ما نعرف هذه النصوص التي تدعونها ولا يصح ( 9 ) عندنا ولا تثبت ( 10 ) فدلوا على حقكم فيها . قالت الامامية : هذا هو قول الكيسانية لنا جميعا في امامة الحسن
-----
( 1 ) ط : تفضلون . والصحيح : تنفصلون منه فهو فصلنا . ( 2 ) ط : به . ( 3 ) مج ، ط : الحسين .
( 4 ) عش : بوجود . ( 5 ) ط : الرسول الاعظم . ( 6 ) ط : والحسن والحسين .
( 7 ) عش ، ط : الحسين . ( 8 ) ط : والا لما حصرنا . ( 9 ) ط : تدعون بها فلا تصح . ( 10 ) لا تثبت . ( * ) - ص 35 -
पृष्ठ 34