٨٣ - إنى كاني لدى النعمان خبره
بعض الأودى بقول غير مكذوب
والمعنى: الأودين. ألا ترى أن البعض يقتضي أن يكون الكل؟ فهذا أنشاد قوم، وأنشده أحمد بن يحيى: (بعض الأود) جعله على (افعل) جمعا (لود (وحكي: رجل ودوود فاما
٨٤ - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العيهل
و. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكلكل
فاستعمالهما بتخفيف اللام، مقدر الوقف عليه مضاعف إرادة للبيان، وهذا ينبغي أن يكون في الوقف دون الوصل لأنَّ ما لا يتصل به في الوصل يبين الحرف، وحركته، فمن ذلك. قال من قال في الوقف: هذا خالد. فإذا وصل، قال: هذا خالد. كما ترى، ويضطر الشاعر فيجري الوصل بهذه الإطلاقات في القوافي التي تجري مجرى الوقف. وقد جاء ذلك في النصب أيضا. قال:
٨٥ - مثل الحريق وافق القصبا. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وهذا لا ينبغي أن يكون في السعة، فأما قول بعض العرب: هذا طلحة. وهذه رحمة، في الوقف، فإنه أمثل من (عيهل) ونحوه، لأنَّ الأصل (الهاء) ألا ترى أن الهاء لا يؤت بها؟. وأما قولك: هذه أمة الله. فالهاء بدل (التاء) فيجوز أن يكون أصحاب هذه اللغة جاءوا بها على الأصل، ولم يبدلوا في الوقف منها الهاء. وهذا البدل من تغييرات الوقف. ألا ترى أنك تبدل فيه من التنوين الألف إذا إنفتح ما
1 / 107