٦١ - فلست بمدرك ما فات عني
بلهف، ولا بليت ولا لوانى
فقال: (ليت) وهو يريد: (ليتني) فحذف النون اللاحق مع الضمير للضرورة ثم أبدل من الياء الألف، ثم حذف، وقد يمكن أن يكون.
٦٢ - يا إبن أمّ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . على هذا كأنه محذوف من قول من قال:
٦٣ - يا إبنة عمي لا تلومي واهجعي:
فأبدل، ثم حذف، وعلى هذا تأول أبو عثمان قول من قرأ (... يا أبة لم تعبد ....) ومن الضرورة غير السهلة ما أنشدناه أبو إسحاق.
٦٤ - إن العرارة والنبوح لدارم
والمستخف أخوهم الأثقالا
قال: مروى (والمستخف) بالرفع، والنصب على موضع (أن) ولفظها، ولم يذكر لنا غيره، ولو انشد منشد بالجر، لكان أسوغ، فانتصب المفعول بها في الصلة، ولم يحتج بأن تقدر له ناصبًا آخر. ومثل هذا في القبح:
1 / 101