خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن سعد بن عدنان فبنو هاشم هم ولد عبد المطلب من بني هاشم، ما تناسلوا، وان بعدوا: آل عباس وآل على وآل جعفر وآل عقيل، اذ لم يعقب احد من ولد هاشم سوى عبد المطلب والى هذا ذهب أكثر أهل العلم.
والحجة لهم: ما روى أن رسول الله ﷺ قال: ﴿ان الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى قريشا من كنانة بني هاشم من قريش واصطفاني من بني هاشم﴾.
وما روى، أيضا عن على بن أبي طالب، ﵁، أنه قال: " لما نزلت: وأنذر عشيرتك الأقربين " قال لي رسول الله ﷺ ﴿يا على، اجمع لي بني عبد المطلب، وهم أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه﴾، وفي رواية أخرى عنه: قال: قال لي رسول الله ﷺ ﴿اجمع لي هاشم وهم أربعون رجلا، أو اربعون الا رجلا﴾
وما روى عن ابن عباس انه قال: نحن هم يعني آل محمد وقد أبى ذلك علينا قومنا وقالوا: قريش كلها قربى﴾
والثاني: أنهم بنو هاشم المذكورون وبنو عبد المطلب خاصة من بني عبد مناف ما تناسلوا وان بعدوا والى هذا ذهب الشافعي.