152

मसाइल

مسائل أبي الوليد ابن رشد

अन्वेषक

محمد الحبيب التجكاني

प्रकाशक

دار الجيل،بيروت - دار الآفاق الجديدة

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

प्रकाशक स्थान

المغرب

शैलियों

فيكف بهذا الملعون الذي انتهى من سب النبي ﷺ واذايته إلى هذا المنتهى! وقد امر الله عباده بتوقير النبي ﷺ وتعظيمه ونصره وفرض عليهم اجلالا له وتعظيما واكراما، وقال: ﴿ان الذين يؤذون الله ورسوله، لعنهم الله في الدنيا والآخرة، واعد لهم عذابا مهينا﴾ [سورة الاحزاب الآية: ٥٧] ولا يعذر هذا الفاسق الملعون بالسكر فالحدود تجب على السكران من الخسر كما تجب على الصحيح. وبالله التوفيق. [٧٧]- قيام أبي العلاء ابن زهر بالحبس في ضيعة ببادية إشبيلية وسئل ﵁، من مدينة اشبيلية، في مسألة من مسائل ابن زهر، ونص السؤال: الجواب، رضي الله عنك، في رجل في ملكه ضيعة ببادية اشبيلية ورثها عن سلفه منذ سبعين عاما، لم يزل هو وأبوه قبله، يتصرف في الضيعة المذكورة بما يتصرف به ذو الملك في ملكه، من العمارة والبنيان والاستغلال وغير ذلك، إلى ان قام عليه رجل، فادعى ان الضيعة رهن بيده، به تملكها سلفه قبله، واسترعى عقدا على

1 / 275