434

मसाइल

مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥هـ - ٢٠٠٢م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

كذلك١، وسائر الصلوات يعيد إذا أذن قبل الوقت٢.
[١٧١-] قلت: المؤذن يجعل أصبعيه٣ في أذنيه؟
قال: إي والله٤.

١ انظر قول إسحاق في: سنن الترمذي ١/٣٩٣، الأوسط ٣/٢٩، المغني ١/٤٠٩، شرح السنة ٢/٣٠٠، المجموع ٣/٩٧، معالم السنن ١/١٥٧، عمدة القاري ٤/٢٩٢.
٢ لا يصح الأذان قبل دخول الوقت في غير صلاة الفجر بإجماع المسلمين. قال النووي: (أما غيرها- أي الفجر- فلا يصح الأذان لها قبل وقتها بإجماع المسلمين، نقل الإجماع فيه ابن جرير وغيره) . المجموع ٣/٩٧.
وقال ابن قدامة: (الأذان قبل الوقت في غير الفجر لا يجزئ، وهذا لا نعلم فيه خلافًا) المغني ١/٤٠٩.
٣ يجعل إصبعيه: أي مقدمة الإصبعين، ولا يدخل كل الإصبعين في الأذنين لعدم إمكانية ذلك.
٤ قال عبد الله: (رأيت أبي يؤذن، فرأيته يجعل إصبعيه في أذنيه) المسائل ص٥٩، ٦٠ (٢١٠، ٢١٢) . ومثله قال ابن هانئ في: مسائله ١/٤١ (١٩٣) .
والمذهب: متفق مع هذه الرواية، حيث يستحب أن يجعل إصبعيه السبابتين في أذنيه حال الأذان، وعليه جماهير الأصحاب.
وروي عن أحمد: أنه يجعل أصابعه على أذنيه مبسوطة مضمومة سوى الإبهام.
وعنه: يفعل ذلك مع قبضه أصابعه على كفيه، وهو اختيار الخرقي وابن عبدوس وابن البنا.
انظر: المغني ١/٤٢٢، ٤٢٣، الإنصاف ١/٤١٧، المحرر في الفقه ومعه النكت ١/٣٧، ٣٨، كشاف القناع ١/٢٧٧.

2 / 492