मसादिर फी मक्तबात यमन

अब्दुल सलाम अब्बास वजीह d. 1450 AH
118

मसादिर फी मक्तबात यमन

مصادر التراث في المكتبات الخاصة في اليمن

शैलियों

مكتبة السيد الشهيد محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الكبسي

[1307- 1382ه]

ترجمة صاحب المكتبة

السيد محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن القاسم بن عبد الله بن يحيى بن أحمد بن الحسين بن الناصر بن علي بن معتق بن الهيجان، الحسني، الكبسي.

مولده بهجرة الكبس في شوال سنة 1307 ه، وهاجر إلى المدان بالأهنوم سنة 1326 ه، وأخذ عن عدد من العلماء، منهم: العلامة لطف الله بن محمد شاكر وغيره، حتى برع وفاق وأصبح من مشاهير العلماء والرؤساء العاملين، وتزوج بابنة الإمام يحيى حميد الدين، وتولى عدة أعمال، كان آخرها عامل قضاء شهارة حتى قيام الثورة سنة 1382 ه، وكان أسره والرحيل به إلى مدينة تعز حيث أعدم هناك واستشهد، وكان أحد ضحايا هوس وجنون البعض الذين سفكوا دماء الأبرياء من العلماء والأتقياء ، فأساءوا إلى الثورة، وأفقدوا الأمة خيرة أبنائها.

أما والده:

فهو السيد العلامة محمد بن شيخ الإسلام محمد بن إسماعيل، تقدم نسبه، مولده في هجرة الكبس من بلاد خولان العالية في شهر صفر سنة 1267ه، ونشأ في حجر أبيه، وعمه السيد الحافظ المؤرخ محمد بن إسماعيل، وحفظ القرآن والمختصرات، وأخذ عن السيد العلامة أحمد بن محمد الكبسي، والشيخ الماس بن عبد الله الحبشي، والقاضي محمد بن أحمد العراسي، وجد في تحصيل العلوم وطالع في كتب الأدب والتأريخ، وكان له ذكاء وألمعية مع تواضع وحسن أخلاق، تولى القضاء في ناحية الحيمة والطويلة وقعطبة، وبعد خروج الأتراك مع الباشا أحمد فيضي سنة 1309ه، تولى القضاء بمدينة حجة، ثم قام بمصاولة الأتراك بعد سنة 1322ه، وحاول الأتراك إرجاعه إلى ما كان عليه من أمر القضاء فامتنع ولزم بيته حتى أدركه الحمام في شهر صفر سنة 1324ه، عن سبع وخمسين سنة، وقبر بهجرة الكبس، وقد رثاه الإمام يحيى بقصيدة مطلعها:

رزء يخص جميع آل محمد

ويعم كل مهلل وموحد

(انظر نزهة النظر 579).

أما جده فهو:

شيخ الإسلام محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن أحمد الكبسي، عالم، فاضل، محقق. ترجمه أخوه الحافظ المؤرخ محمد بن إسماعيل الكبسي فقال: أخي شقيقي، وأنسي ومحبوبي في مقري وطريقي، هو العلامة الأنور، والفهامة الأكبر، خريت المعارف، والبحر المتدفق بجواهر اللطائف، إنسان عين الكمال، وكلية الفضائل وحميد الخصال، شحاك أعداء الشريعة، ومركز دائرة المحامد الوسيعة، ذي العزيمة الحيدرية، والشكائم الحسنية، والهمة التي تناطح النجوم، وتساجل الغيوم، صاحب الأنظار الثاقبة، والآراء الصائبة، ومكارم الأخلاق، وطيب الأعراق، أخذ في العلوم بنصيب وافر، وسهم غامر، وذهن سليم، وطبع مستقيم، حتى بلغ المرام، وحظي بالمقصد التام، وتولى القضاء في الجهة الخولانية أسوة بالآباء الأعلام، فاشتدت فيه شوكته، وعظمت سطوته، وقويت شكيمته، ونفدت أوامره، وسطعت أحكامه، حتى طالبه الإمام المتوكل على الله المحسن بن أحمد (عليه السلام) للقضاء العام إلى مدينة صنعاء فبقي في ذلك مقدار سنتين، ثم عرض وصول الأروام إلى مدينة صنعاء، فرحل إلى هجرة الكبس مستقر أهله ومحل رحله، فلم يلبث بعد خروجه من صنعاء إلا مقدار ثلاثة أشهر. حتى دعاه الأجل المحتوم إلى جوار الحي القيوم، وكانت وفاته في يوم الثلاثاء 9جماد الآخرة سنة 1289ه.

رحمه الله تعالى وإيانا والمؤمنين آمين.

(انظر نيل الوطر 2/246).

وعلماء هذه الأسرة كثيرون، منهم:

- محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الكبسي، ابن أخي صاحب المكتبة، تولى أعمالا قضائية كثيرة، آخرها رئيس محكمة استئناف لواء صعدة. ثم تفرغ للتدريس في صنعاء ولا زال.

- وله كتاب مطبوع في الفرق بين الزيدية والاثني عشرية.

- ومنهم يحيى بن أحمد بن يحيى بن أحمد الهجوة الكبسي [1314-1359ه].

- ومنهم أحمد بن يحيى بن أحمد [1290-1345ه].

- ومنهم محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف. (انظر نزهة النظر ص 611).

- ومنهم حسين بن علي بن حسين الكبسي، الملقب غمضان [1241-1321ه].

- ومنهم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله الكبسي، رئيس العلماء في عصره بصنعاء [1239-1316ه].

ومن آثاره: شمس المقتدي في المنطق.

- ومنهم السيد العالم المؤرخ محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى الكبسي السابق الذكر [1221-1308ه].

ومن آثاره:

- أنوار الإمامة ذيل البسامة. شرحه بكتاب (العناية التامة).

- اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمنية. مطبوع.

وهو صاحب قصيدة السيرة المختارة في عراض قصيدة القارة.

- ومنهم السيد العلامة إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الكبسي، المعروف بالمغلس الإمام المتوكل، دعا إلى نفسه سنة 1221ه، وأدركه الموت سنة 1248ه، وقيل: سنة 1250ه، ومن آثاره:

- الأسرار المضيئة الكاشفة عن حقيقة مذهب الزيدية.

- ومنهم الحسين بن عبد الله محمد الكبسي [1147-1223ه].

إمام جامع الروضة، وزعيم الثورة على المنصور علي بن المهدي العباس.

पृष्ठ 118