247

मसाइद नज़र

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٠٨ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٧ م

يبَينه ما رواه أبو عبيد في الغريب، عن علي ﵁ قال: خير
هذه الأمة: النمط الأوسط، يلحق بهم التالي، ويرجع إليهم الغالي.
النمط: الطريق. والغالي: المتعمق حتى يخرجه ذلك إلى إكفار الناس
كنحو من مذاهب الخوارج، وأهل البدع.
والجافي عنه: التارك له، وللعمل به.
ولكن القصد بين ذلك.
وروى أبو عبيد في الغريب - أيضًا - عن حذيفة ﵁، أن من
أقرأ الناس للقرآن منافقًا لا يدع واوًا ولا ألفًا، يَلْفِته بلسانه، كما تلفت البقرة الخَلَى بلسانها.
اللفْت: الليّ.
وفي حديث آخر: "إن الله ﷿ يبغض البليغ من الرجال.
الذي يلفت الكلام كما تلفت البقرة الخلاء بلسانها.

1 / 345