Marwiyat al-Mazah wa al-Doaba an al-Nabi ﷺ wa al-Sahabah

Fahd bin Muqad Al-Otaibi d. Unknown
66

Marwiyat al-Mazah wa al-Doaba an al-Nabi ﷺ wa al-Sahabah

مرويات المزاح والدعابة عن النبي ﷺ والصحابة

प्रकाशक

دار بلنسية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

امرأة أَحَبُّ إليَّ أن أكون في مِسْلاخها من سودة». قال ابن الأثير: «كأنها تمنت أن تكون في مثل هديها وطريقتها». وقال القاضي عياض: «وحقيقة ذلك أنها تمنَّتْ أن تكون هي، وإلا فإن أحدًا لا يكون في جلد غيره». وقال القرطبي: «تمنت أن تكون على مثل حالها في الأوصاف التي استحسنت منها؛ لأنها كانت حديدة القلب، حازمة مع عقل ودين». وبهذا عُلِم يقينًا- أن تلك الدعابة لم تكن عن حقد وبغضاء، ولو كانت كذلك، لعلمها النبي ﷺ، فَلَمَّا كان الحامل عليها خلاف ذلك أذن لها في مثل هذا المزاح. سادسًا: وعن عائشة ﵂ قالت: خرجت مع النبي ﷺ في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم، ولم أبْدُن. فقال للناس: «تَقَدَّمُوا»، فَتَقَدَّمُوا، ثم قال لي: «تعالي حتى أسابِقَكِ»، فسابقته

1 / 70