وللصينيين رأيهم الخاص في طباع المرأة وأخلاقها، ولذلك فهم يقولون: «اضرب امرأتك «علقة» من وقت لآخر، فأنت لا تعرف لماذا تضربها، ولكنها تعرف ما ارتكبته هي حتى تستحق من أجله ذلك الضرب.»
ومهما قيل عن طباع المرأة، فإن بلزاك يقول: لقد درست طبائع النساء طويلا، وإني لأفاخر بأني لم أضع وقتي سدى؛ فقد عرفت أني لا أعرف عنهن شيئا.
ولا شك في أن المرأة تحب أن ترى أباها غنيا وهي طفلة، وتحب أن ترى زوجها مليونيرا وهي متزوجة، وتحب أن ترى نفسها أغنى امرأة في العالم وهي مطلقة، ولن تسمح لك بأي حال من الأحوال أن تبطش بأعز صديقة لها، ولكنها تنتزعها من بين يديك لتقضي هي عليها.
ومن طباع المرأة حب الظهور، فقد تزينت فتاة وبرزت للنظارة، فقال لها الفيلسوف سقراط: «لقد برزت لتنظر المدينة إليك لا لتنظري إليها.»
والنساء أشكال وألوان، يقول أوسكار وايلد: «هناك نوعان فقط من النساء: الأول: سهل بسيط، أما الثاني فمعقد مطلي بالألوان الزاهية.»
حقا، إن وجوه بعض النساء تبدو في إشراقها وتألقها كالنبوءة الجميلة السارة، كما أن بعض الوجوه تبدو في كآبتها كمأساة تاريخية أليمة.
يحدثنا بونج عن بعض ألوان النساء فيقول: «كن حذرا من المرأة الهادئة، فإن وراءها شرا مستطيرا، وهي مليئة بالمفاجآت، ولا تحكم بالظواهر على المرأة الثرثارة لأنها في معظم الأحيان تثرثر لتهرب من الحديث فيها هو أهم.»
ويرى بتلر أن النساء كلهن سواسية «فهن صافيات كاللبن الحميم ما دمن عذارى، فإذا أصبحن زوجات أسندت الواحدة منهن ظهرها إلى وثيقة زواجها، وجلست تتحداك.»
ولذلك صدق من قال: «ما أقبح النسوة اللائي لا يعرفن حرمة الكمال، ولا يقدرن واجباتهن نحو خالقهن وأزواجهن.»
وينحى الراوي باللائمة على النساء الجاهلات فيقول: «المرأة الجاهلة آفة العائلة، وهي عضو ساقط في الهيئة يخشى أن تمتد عدواه إلى غيره من الأعضاء السليمة.»
अज्ञात पृष्ठ