٩٥- حدثنا الحسين نا عبد الله قال حدثني أبي عن هشام بن محمد عن عبد الله الجعفي عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي قال لما توفي علي ﵀ أمر الحسن بن علي بابن ملجم فأتي به فضرب ضربة فأندروا أصابعه ثم ثنى فقتله فلما تخوف الحسن من عواقب الضربتين حج ماشيا وقاسم الله ماله ثلاث مرات.
٩٦- حدثنا الحسين نا عبد الله بن محمد نا إبراهيم بن عبد الله بن ⦗٨٢⦘ حاتم قال أخبرنا هشيم قال أخبرنا حصين عن الشعبي قال حدثني زحر بن قيس الجعفي قال لما كان غداة أصيب علي ﵇ ركبت مطيتي ومضيت نحو المدائن فلما كنت قريبا منها تلقاني أهلها فقالوا من أين أقبل الرجل فقلت من الكوفة قالوا وما الخبر قلت جرح أمير المؤمنين بصلاة الغداة فتلقاه رجلان فضربه أحدهما فأخطأه وضربه الآخر فأصابه بشجة قد يموت الرجل مما هو أدنى منها ويعيش مما هو أكثر منها فتماروا فيما بينهم فقالوا والله لو جئتنا بدماغه في ستين صرة لعلمنا أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه قال فدخلت المدائن فمكثت في بعض بيوتها حتى جاء كتاب الحسن بن علي ﵉ بما كان من أمره فاتقوا الله وعليكم بالسمع والطاعة ⦗٨٣⦘ قال وكان اللذان ضرباه عبد الرحمن بن ملجم المرادي وشبيب بن بجرة الأشجعي ضربه شبيب فأخطأه وضربه ابن ملجم على رأسه فقتله وكان الذي ضرب معاوية رجل من بني الصريم يقال له البرك وأن معاوية حرم بني الصريم أعطياتهم حياته.
٩٦- حدثنا الحسين نا عبد الله بن محمد نا إبراهيم بن عبد الله بن ⦗٨٢⦘ حاتم قال أخبرنا هشيم قال أخبرنا حصين عن الشعبي قال حدثني زحر بن قيس الجعفي قال لما كان غداة أصيب علي ﵇ ركبت مطيتي ومضيت نحو المدائن فلما كنت قريبا منها تلقاني أهلها فقالوا من أين أقبل الرجل فقلت من الكوفة قالوا وما الخبر قلت جرح أمير المؤمنين بصلاة الغداة فتلقاه رجلان فضربه أحدهما فأخطأه وضربه الآخر فأصابه بشجة قد يموت الرجل مما هو أدنى منها ويعيش مما هو أكثر منها فتماروا فيما بينهم فقالوا والله لو جئتنا بدماغه في ستين صرة لعلمنا أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه قال فدخلت المدائن فمكثت في بعض بيوتها حتى جاء كتاب الحسن بن علي ﵉ بما كان من أمره فاتقوا الله وعليكم بالسمع والطاعة ⦗٨٣⦘ قال وكان اللذان ضرباه عبد الرحمن بن ملجم المرادي وشبيب بن بجرة الأشجعي ضربه شبيب فأخطأه وضربه ابن ملجم على رأسه فقتله وكان الذي ضرب معاوية رجل من بني الصريم يقال له البرك وأن معاوية حرم بني الصريم أعطياتهم حياته.
1 / 81