٢١- حدثنا الحسين نا عبد الله قال حدثني أبي ﵀ عن هشام بن محمد قال حدثني رجل من النخع عن صالح بن ميثم قال بينا علي بن أبي طالب قبل تلك الليلة بليلة يوقظ الناس للفجر إذ أتاه ابن ملجم بصحيفة ملفوفة يدعوه فيها أو ينابذه ففتحها علي فلم ينظر فيها فأمسكها حتى صلى ثم فتحها فإذا فيها أدعوك إلى التوبة من الشرك وأنابذك وإن الله لا يهدي كيد الخائنين فقال علي من صاحب هذه الصحيفة فلم يكلمه أحد فبصق عليها فمحاه ثم رمى به وقال عليه لعنة الله.
٢٢- حدثنا الحسين بن صفوان البرذعي نا عبد الله نا أبي ﵀ عن هشام بن محمد أن أبا عبد الله الجعفي حدثهم عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين قال ⦗٣٦⦘ لما أراد الله ﵎ إكرام علي بهلاك ابن ملجم ظل ابن ملجم في مسجد لبني أسد حتى إذا جنه الليل صار إلى دار من دور كندة وقبل ذلك بجمعة ما قام علي على المنبر فقال إنه قضي فيما قضي على لسان النبي ﵇ الأمي لا يبغضك مؤمن ولا يحبك كافر وقد خاب من حمل إثما وافترى أما إني رأيت في ليلتي هذه في منامي أن شيطانا ضريني ضربة فخضب لحيتي من رأسي بدم عبيط فما ساءني ذلك واعلم يا علي أنك مقتول إن شاء الله فماذا ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من هذا ثم أمر يده اليمنى على لحيته ثم على رأسه ثم نزل عن المنبر فلما كانت الليلة التي أصيب فيها خرج يريد صلاة العشاء تصايحت الوز حوله فقال يشيهن صوائحا ونساء نوائحا قال وتحينه الفاسق حتى إذا كانت الساعة التي يخرج فيها أقبل حتى قام في جنح الباب وخرج أمير المؤمنين فضربه ضربة وكان محمد بن الحنفية قريبا منه فأخذه ووثب الناس إلى ابن ملجم ليقتلوه فقال لهم مهلا لا يهاجن ما بقيت فإن عشت اقتصصت من الرجل أو وهبت لله وإن أمت فالنفس بالنفس.
٢٢- حدثنا الحسين بن صفوان البرذعي نا عبد الله نا أبي ﵀ عن هشام بن محمد أن أبا عبد الله الجعفي حدثهم عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين قال ⦗٣٦⦘ لما أراد الله ﵎ إكرام علي بهلاك ابن ملجم ظل ابن ملجم في مسجد لبني أسد حتى إذا جنه الليل صار إلى دار من دور كندة وقبل ذلك بجمعة ما قام علي على المنبر فقال إنه قضي فيما قضي على لسان النبي ﵇ الأمي لا يبغضك مؤمن ولا يحبك كافر وقد خاب من حمل إثما وافترى أما إني رأيت في ليلتي هذه في منامي أن شيطانا ضريني ضربة فخضب لحيتي من رأسي بدم عبيط فما ساءني ذلك واعلم يا علي أنك مقتول إن شاء الله فماذا ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من هذا ثم أمر يده اليمنى على لحيته ثم على رأسه ثم نزل عن المنبر فلما كانت الليلة التي أصيب فيها خرج يريد صلاة العشاء تصايحت الوز حوله فقال يشيهن صوائحا ونساء نوائحا قال وتحينه الفاسق حتى إذا كانت الساعة التي يخرج فيها أقبل حتى قام في جنح الباب وخرج أمير المؤمنين فضربه ضربة وكان محمد بن الحنفية قريبا منه فأخذه ووثب الناس إلى ابن ملجم ليقتلوه فقال لهم مهلا لا يهاجن ما بقيت فإن عشت اقتصصت من الرجل أو وهبت لله وإن أمت فالنفس بالنفس.
1 / 35