309

मक्सूर वा ममदूद

المقصور والممدود لأبي علي القالي

संपादक

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

प्रकाशक

مكتبة الخانجي

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

साहित्य
فتحشى به الأوعية فيكون كحشو الشريس - ينبت بجبال نجد، وهو قليل ولا يرعى، تضخم إحداهن حتى تكون مثل الكبش الرابض. وأنشدنا أبو بكر ابن الأنبارى:
وسل الهم عنك بذات لوثٍ ... تبوص الحاديين إذا ألظا
كأن بلحيها وبمشفريها ... ومخلج أنفها راء ومظا
وقال: الراء شجر يشبه به الدماغ:
وقال أبو على: قال حندج حين ضرب زهير بن جذيمة، لما قال له خالد ابن جعفر بن كلاب: ويلك يا حندج، ما صنعت؟ قال: ساعدى شديد وسيفى حديد ضربته ضربة، قال السيف قب وخرج عليه مثل ثمرة الراء/ فلطحته فوجدته حلوا. يعنى دماغه.
وقال أبو بكر بن الأنبارى: المظ دم لأخوين. ولم أسمع هذا التفسير إلا منه، والذى عليه اللغويون - الأصمعى وأبو حاتم ويعقوب وغيرهم - أن المظ: ورمان البر.
- والداء: العلة. قال الشاعر:
ولا تصل السفيه ولا تجبه ... فإن وصال ذى الخزيات داء
ورجل داء، أى مريض.
- وساء: زجر للحمار. قال الفراء: يقال للحمار سأ سأ، إذا ثنيتا جزمتا.
قال الشاعر:
وكفرت قومًا هم هدوك لأقدمى ... إذا كان زجر أبيك سأ سأ واربق
فإذا أفردت، مدت ونصبت، كقول الشاعر:
لم تدر ما ساء للحمار ولم ... تضرب بكف مخابط السلم

1 / 314