216

मक्सूर वा ममदूद

المقصور والممدود لأبي علي القالي

अन्वेषक

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

प्रकाशक

مكتبة الخانجي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

साहित्य
ويقال اللهوة: الدفعة العظيمة من عطاء، أو رأى، أو حلم، وجمعما لها، وأصلها ما أنبأتك به، قال عبدة بن الطبيب:
ولها من الكسب الذى يغنيكم ... يوما إذا احتضر النفوس المطمع
- واللقى: اللقاء، إذا ضممت أوله قصرت وكتبته بالياء، وهو مصدر لقيته. قال الشاعر:
ولولا اتقاء الله ما قلت مرحبًا ... لأول شيبات طلعن ولا أهلا
وقد زعموا حلما لقاك فلم تزد ... بحمد الذى أعطاك حلما ولا عقلا
وأنشد الفراء:
وإن لقاها فى المنام وغيره ... وإن لم تجد بالبذل عندى لرابح
ويقال لقيته لقاء ولقيا ولقيانا ولقى. قال الشاعر:
أعد الليالى ليلة بعد ليلة ... للقيان لاه لا يعد اللياليا
- والربا: جمع ربوة. قال كثير:
موسدة أذقانها دمث الربا ... يمد أراخى الغروض زفيرها
أراخى الغروض: ما استرخى منها. والربوة ما ارتفع من الأرض. قال الله تعالى ﴿وآويناهما إلى ربوةٍ ذات قرار ومعين﴾ وأنشد الأصمعى:
فيا ربوة الربعين حييت ربوة ... على النأى منها واستهل بك الرعد

1 / 219