214

मक़ासिद नह्विय्या

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

संपादक

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

प्रकाशक

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة - جمهورية مصر العربية

शैलियों

١ - قوله: "إذا وجهت وجهًا"؛ أي: إذا توجهت إلى جهة، والجهة والوجه بمعنى واحد، والهاء عوض من الواو و"مدلة" من الإدلال وهو التغنج (١).
٢ - و"كدراء" هي نوع من القطا، ويقال بها: الكدرى أيضًا ضرب من القطا غير الألوان، رقش الظهور صفر الحلوق. قوله: "رفهّا" من الرفاهية، و"شعوب" أي: متفرقة.
٣ - و"لم تصعد" أصله ولم تتصعد، فحذفت إحدى التاءين، و"أهوية" بضم الهمزة وسكون الهاء وكسر الواو وتشديد الياء آخر الحروف على وزن أفعولة، وهي الوهدة العميقة، وكذلك الهوة وارتفاعها على الابتداء، وخبرها قوله: "وتحتها" مقدمًا، و"صبوب" عُطِفَ عليه، وأراد بها ما انحدر من الأرض.
٥ - و"السكر" بكسر السِّين؛ ما يسكر فيه الماء من الأرض؛ أي: يحبس فيه، والسَّكر بالفتح؛ حبسك الماء.
٦ - قوله: "تزغمت" بالزاي والغين المعجمتين؛ من تزغم الفصيل: حَنَّ حنينًا خفيفًا.
٩ - و"كتيبُ" من كتبت البغلة إذا جمعت بين شفريها بحلقة أو سير.
١٠ - و"أرض تنوفة": هضبة في جبل طيئ.
١١ - قوله: "على أحوذيين" تثنية أحوذي، والأحوذي بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة وفتح الواو وكسر الذال المعجمة وتشديد الياء آخر الحروف؛ وهو الخفيف في الشيء لحذقه.
وفي ديوان الأدب: الأحوَذِيّ: الراعي المشمر للرعاية الضابط لما ولي وكذلك الأحوزي بالزاي المعجمة، وأراد بهما الشاعر ها هنا: جناحي قطاة يصفهما بخفتهما، وليست الياء فيه للنسبة وهذا كما يقال: النوع من الحصير بردي، ولنوع من التمر بَرْنِيّ (٢) ولنوع من الكلب زفتي (٣).
قوله: "استقلت" أي: استبدت، يقال: [استقل] (٤) الطائر: ارتفع في الهواء، قوله: "لمحة" أي: نظرة من لمح البرق والنجم لمحا، ورأيته لمحة البرق، ويروى:
............... اسْتَقَلَّتْ عَلَيهِمَا ... نَجَاةً فَتَبْدُو تَارَةً وتَغِيبُ.
١٢ - قوله: "خِمس" بكسر الخاء المعجمة، وهو ورود الماء في اليوم الرابع بعد الرعي ثلاثة أيَّام.

(١) اللسان، مادة: "دلل" والتغنج هو شكل المرأة لزوجها؛ أي: بيان حسنها.
(٢) في اللسان: "برن": "البَرنيُّ ضربٌ من التمر أَصْفَرُ مُدَوّر، وهو أَجود التمر، واحدتُه بَرنيَّةٌ، قال أبو حنيفة: أَصله فارسي، قال: إنَّما هو بارِنيّ: فالبار الحَملُ، ونِيّ: تعظيمُ ومبالغة".
(٣) أي أسود من الزفت وهو القار.
(٤) ما بين المعقوفين سقط في (أ).

1 / 223