225

मक़ासिद हसना

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

संपादक

محمد عثمان الخشت

प्रकाशक

دار الكتاب العربي

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1405 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

جمعكم؟ فقالوا: اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته، فقال: تفكروا في خلق اللَّه ولا تفكروا في اللَّه، فإنكم لن تقدروا قدره، الحديث، وفيه ذكر إسرافيل، وللطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب، من حديث ابن عمر مرفوعا: تفكروا في آلاء اللَّه ولا تتفكروا في اللَّه، وأسانيدها ضعيفة، لكن اجتماعها يكتسب قوة، والمعنى صحيح، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة مرفوعا: لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق اللَّه الخلق، فمن خلق اللَّه، فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت باللَّه.
٣٤٣ - حَدِيث: تَقْوَى اللَّه رَأْسُ كُلِّ حِكْمَةٍ، عزاه الديلمي لأنس مرفوعا: بدون إسناد، وفي المرفوع عن معاذ بن جبل: يا أيها الناس! اتخذوا تقوى اللَّه تجارة، يأتكم الربح بلا بضاعة، ثم قرأ ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾، وعن ابن عباس: من سره أن يكون أكرم الناس فليتق اللَّه، وعن أبي هريرة قال: قيل يا رسول اللَّه، من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم للَّه، وأفرد ابن أبي الدنيا في التقوى جزءا، وفيه عن عبد الرحمن بن صالح قال: كتب رجل من العباد إلى أخيه "أوصيك بتقوى اللَّه، فإن في تقوى اللَّه الخير كله، التيسير، والفرج، والرزق الطيب في الدنيا، وفيه النجاة، وحسن الثواب في الآخرة، وفي التنزيل: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾، وللعسكري من حديث الحسن عن سمرة مرفوعا، قال: من اتقى اللَّه عاش قويا، وسار في بلاد عدوه آمنا، وللحاكم، والبيهقي، وأبي يعلى، وإسحاق، وعبد، والطبراني، وأبي

1 / 261