133

मक़ासिद हसना

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

संपादक

محمد عثمان الخشت

प्रकाशक

دار الكتاب العربي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1405 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

١٨٣ - حَدِيث: أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ، في: ابن الذبيحين.
١٨٤ - حَدِيث: أَنَا أَعْرَفُكُمْ باللَّه، وَأَخْوَفُكُمْ مِنْهُ، قال شيخنا: صحيح، يعني فقد ترجم البخاري في صحيحه، قول النبي ﷺ أنا أعلمكم باللَّه، وأورده من حديث عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ إذا أمرهم أمرهم من الأعمال ما يطيقون، قالوا: إنا لسنا كهيئتك يا رسول اللَّه؟ إن اللَّه قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه، ثم يقول: إن أتقاكم وأعلمكم باللَّه أنا، ولفظ الترجمة لأبي ذر: أنا أعرفكم، بدل أعلمكم، وكأنه مذكور بالمعنى، حملا على ترادفهما هنا، قال شيخنا: وهو ظاهر هنا، وعليه عمل المصنف، وللبخاري أيضا في باب من لم يواجه الناس بالعتاب من الأدب من حديث مسلم عن مسروق عن عائشة، قالت: صنع النبي ﷺ شيئا فترخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي ﷺ فخطب فحمد اللَّه، ثم قال: ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه، فواللَّه إني لأعلمهم باللَّه ﷿ وأشدهم له خشية، وللحاكم من حديث عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن عائشة مرفوعا في حديث: قد علموا أني أتقاهم لله، وأدَّاهم للأمانة.
١٨٥ - حَدِيث: أَنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَقَ بِالضَّادِ، معناه صحيح، ولكن لا أصل له كما قاله ابن كثير.
١٨٦ - حَدِيث: أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي،

1 / 167