274

मक़ासिद अलीया

المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية

शैलियों

शिया फिक़्ह

محله مع النسيان كما مر (1).

[الثالث: إحدى العبارتين: إما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أو السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين]

(الثالث: إحدى العبارتين: إما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وهي مخرجة بغير خلاف (أو السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) على المختار عنده (2) تبعا للفاضلين (3)، ولصدق اسم التسليم عليهما.

وقد أنكر المصنف هذا القول في الذكرى والبيان، وجعله قولا حادثا (4).

والأولى الاقتصار في الخروج ب(السلام عليكم إلى آخره)؛ للإجماع على الخروج بها، وجعل (السلام علينا إلى آخره) من جملة التسليم المستحب كما دل عليه بعض الأخبار (5)، واختاره المصنف في الذكرى والبيان (6).

وفي بعض نسخ الرسالة (والأولى أولى)(7) أي الصيغة الاولى من الصيغتين المذكورتين أولى من الأخرى، وهو موافق لما ذكره في الكتابين (8)، لكن سيأتي بينهما مخالفة من وجه آخر (9).

وأكثر الأصحاب على الاجتزاء ب(السلام عليكم) وإضافة (ورحمة الله وبركاته) بنية الوجوب أولى وإن قلنا بصحته بدونها؛ جعلا لذلك من باب الواجب التخييري، وإن كان بعض أفراده جزء من البعض الآخر، فإن الماهية الكلية المأمور بها يشملها كما مر في التشهد (10).

[الرابع: الترتيب بين كلماته]

(الرابع: الترتيب بين كلماته) على الوجه المنقول، فلو أخل به عمدا بطل، وسهوا

पृष्ठ 281