============================================================
عابد علي أن نطالع كل المخطوطات، وساعدناه في إعداد الفهرست الأولي . ولما اكتشفنا التسخة الأخرى من "كتاب المقاليد في هذه الخزانة فرحنا فرحا شديدا، وتفضل المرحوم بإعارة المخطوطة إلينا وأجاز لنا أن نصور النسخة منها. فعزمنا على المضى قدما إلا أن مداولة التدريس والأبحاث الأخرى حالت دون تكميل التحقيق حتى الآن.
يعد المؤلف أبو يعقوب إسحاق بن أحمد السحستاني من الدعاة الكبار للحمركة الاسماعيلية ومفكري المسلمين في التصف الأول من القرن الرابع من الهحرة حيث قضى طوال حياته في نشر الدعوة الإاسماعيلة في بلاد السحستان وخراسان وما وراء النسهر.
واغتيل بحكم من الأمير خلف بن أحمد من الدولة الصفارية في خراسان بعسد سنة احدى وستين وثلاثمائة من اطحرة النبوية. من أهم مؤلفاته المحققة المطبوعة هي: كتاب الينابيع،8 و"إثبابت النبوءات،8 و1كشف المححوب،8 و8سلم النحاة،" و"كتاب الافتخار.29 والآن نضيف إلى هذه القائمة كتايه "المقاليد" أو "المقاليد الملكوتية7 كما ستماه المؤلف.
وهذا الكتاب أهمية كبيرة في جحال المحاولات التوفيقية بين الوحى الإلسهى والفلسفة اليونانية، خاصة ما يسمى بالفلسفة الأفلاطونية الححدثة، أو الأفلاطونية الجديدة. ونعرف الآن أن الكتاب الذي أطلق عليه اسم "أثولوحيا أرسطاطاليس" كان في الواقع مستخلصا من الكتاب المسمى 1تساعات" أفلوطين (f 2010404005 24846666)، خاصة من الأجزاء الأيرة أي من التساعات الرابعة والختامسة والسادسة. وقد ترجمه إلى الحربية عبسد المسيح بن عبد الله ين ناعمة الحمصي، وأصلحه آبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكتديي.
ولهذا الكتاب أي "تساعات" تأثير بالغ على مفكري المسلمين والفلاسفة البارعين، أمثال الكتدي والغارابي وابن سينا. وقد استفاد السحستافي أيضا من هذا الكتاب إلى حد بعيد، كما استفاد من الكتب المترجمة الأخرى مثل مكلام في محض الخير،1 وفي آراء .(266d00- 8220a48010805) الفلاسفة باختلاف الأقوال في المباديغ،" الذيي يسمى في المقدمة الانجليزية استعرضنا نشاط الدعاة اليارزين من المدرسة الإيرانية للمحركة الاسماعيلية، خاصة أبا الحسن ححمد التسفي، وأبا حاتم أحمد ين مدان الرازي والسجستاني الذين يذلوا قصارى جهدهم في بث الدعوة الاسماعيلة ولاسستمالة الأمراء " راجع قائمة المصادر في نهاية الكتاب لتقاصيل النشرء
पृष्ठ 8