============================================================
الخلق. والمبدع الحة16 مقدس عن النظير وغير النظير، متعال عنه علوا كبيرا.
والفردانية المحضة المتحدة بالفرد المحض الذي هو السابق، لا يفيضها السابق على معلوله الذي هو التالي خالصا، غير مشوب بما هو في1 حيزه، بل يفيضها مشوبة بالزوجية" الي هي فعل السابق.
الا ترى أن صورة الاثنين، وإن كانت زوحا، فإنه فرد ضم إلى فرد؟ فإن الفردية غير ثابتة فيه، أعني في الاثنين، بل لزوم الزوجية بضم أحد الفردين إلى الآخر، وظهور الفرد الآخر ليحدث منه الاثنان، هو على ما أفاضه السابسق على تاليه من الفردانية المتحدة به. وهو حظ التالي من وحدة البارئ، ولزوم الزوجية بضم أحدهما إلى الآخر، هو إظهار فعل السابق في تاليه، ليكون خضوعه لسابقه موازيا لظهور فعله. ويكون بظهور الفردانية فيه معترفا بأن السابق مخلوق مثله، غير خالق. فهذا في معنى الفردانية بالوحيز من القول. فاعرفه.
كما في ز، وفي ه: الخلق.
كما صححناه، وفي النسختين: من.
كما في ز، وفي ه مثوبة بالزوحة.
كما صحتناه، وفي النسختين: هو على إظهار.
पृष्ठ 67