============================================================
الاقليد السادس ي الوبية كل ما ذون المبدع سبحانه، فربوبيته بحاز، لا حقيقة. وربوبية المبدع حقيقة، يست بمحاز، لأن ربوبية المخلوقين مربوطة بأشياء منها تحدث الربوبية. وربوبيتها لا تعلق بشيء، بل هو ربه السماوات والأرض وما بينهما، وربه العالم البسيط بجواهره من غير أن يستعين2 بشيء في تربيتها وتعينها. ولو استعان بشيء،4 لظهر النقص، ورفع الكمال. وليس في شيء - ولو أنه مقدار ذرة واحدة- نقص، بل إنية كل شيء يدل كماله على أن خالقه وفاطره لم يستعن بشيء في تربيته حتي أظهرها وقدرها. وإن الخلق (24] يستعين في تربية الشيء بشيء آخر ، إذ نظره لا يحاوز الشيء، وقدرته مربوطة بالشيء. ولو كان7 الخالق سبحانه يستعين بالشيء في تربية شيء آخر، فأي فضل بقى لخالق على المخلوق؟ بل قدرة المبدع، ذي الجلال، تستنكف محاورة الشيء في تربية الأشياء وتعيينها. إذا لا شيء يقابل الشيء، فهي تتعلق بما ليس للشيء، ولا لما يقابلهاء من نفيه طريق إليه ليظهر ها تربية المخلوقين من اللطيف والكثيف. فقد صح أن الربوبية 1 ز: وربوبية المبدع.
* كما صححناه، وفي النسختين: بل هو الذي وب السماوات.
* كما صححناه، وفي النسختين: استعان.
، وتعبينها. ولو استعان بشيء: كما في ز، وهذه العبارة ساقطة من ه ه ز: المخلوقين.
دكما في ز، وفي ه: إذا.
لو كان : كما في حاشية ه بأنه خ[يعني رواية في "نسخة.7 وفي النسختين: والخالق.
4 حاشية ه: مستغن.
ه حاشية ه: يقابله.
पृष्ठ 60