291

============================================================

أنه واحد، لا كواحد الأعداد، وبأنه منزه عن سمات الروحانيين، ومقدس عن سمات الجسمانيين. ومن خاصة الثمانية أن أجزاءه تكون سبعة، بنقصان واحد ثم تكون أجزاؤه السبعة واحدا فقط، وهو الجزء المنقوص من الثمانية. فهو على أصحاب الأدوار، عليهم السلام. والواحد الذي هو جزء السبعة على أن كل واحد من أصحاب الأدوار غير مستغن في إقامة شريعته عن واحد من أمته1 ينصبه فيما بينهم مأولا" عن شريعته.

فإذا نقص هذا [241] الواحد" من السبعة صارت سقة. وهو عدد تام تكون أجزاؤه مثل ذاته ستة أجزاء، على أنه مني نقص عن أصحاب الأدوار الواحد المخصوص بالكشف عن حقائق النواميس بقي أصحاب الأدوار الستة، كل واحد منهم مقرون بأساس صاحب سره وتأويل شريعته.

ومن خاصة الثمانية أن4 جذر نصفه أربعة وستة من العشرات. يكون ذلك أربعاه و ستين على أن الأبواب الثمانية للحفة إنما يفتح في دور سادس النطقاء، وفي دوره تظهر الدعوة إلى الأصول الأربعة. ومن خاصة الثمانية أن الأعداد التي ذونها إذا اجتمعت على التوالي تكون ثمانية وعشرين، على أن الدعوة من أول الدور إلى أن فتحت الأبواب الثمانية الي للجنة كانت إلى الحدود المكتومة في الشهادة، وهي حروفية اثنينية، وأربعية، و سبعية، واثي عشرية. وثلاثية حروفه حروفه، وهي حروف القرآن، ومنازل القمر، وعدد النطقاء الماضين وأسسهم وأئمتهم. ومن خاصة1 الثمانية أنه التضعيف الثالث من 1 زيادة في ز: والوحد.

2 كما صححناه. ه: مولا. ز: هولاء.

3 كما في حاشية ه: [ظن]. وكان في الأول: الواجب. ز: الواحب الواحد.

كما صححناه وفي النختين: اها هكما صححناه. في النسختين: اربع.

دز: خاصية.

"ز: خاصية.

पृष्ठ 291