192

============================================================

الغايات والنهايات، وتدور عنده المرور والمدد، ويغير1 جوهره2 عن عامل إلى حركة متدة3 أو سكون محمد،4 بل السكون والحركات والغايات والمرور والمدد إذا قبط.* هذا الأيس لمن دونه من المعلومات كان ممن لا قدر له، إذا أيس إلى ما ادخره عند نفسه من خود الصانع المفاض عليه. فأنى يكون للزمان الضعيف هناك ظهور؟ وهو لم يظهر إلا بعد ظهور ما رماه للأيس الأول من الفضائل" إلى معلوله. ثم من بعد نظم المعلول الثاني ما قبله3 من علته في معلوله أيضا، وهو الطبيعة. فقد صح أن الزمان لا يؤيس، وإنما وكل بالإحالة والاستحالة. فاعرفه.

كما في ز، وفي ه: ويعير (بلون نقط).

2 ز: من جوهره.

كما صححناه. ز: شتد. ه: مهده.

كما صححناه. ه: ححمد. ز: نجمد.

ه كما صحناه. وفي مس: هيط، وفي ز: وهبها.

ز: مما.

، ز: الفضل.

" كما في ز، وفي ه: مله.

192

पृष्ठ 192